عبر أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الاثنين 9 أكتوبر، عن قلقه، بعد إعلان إسرائيل فرض حصار مطبق على قطاع غزة، في أعقاب هجوم حماس المباغت.
وقال أنطونيو غوتيريش، في ندوة صحافية، إن “الوضع الإنساني في غزة كان أصلا مترديا، قبل هذه الأعمال العدائية”.
وشنت الطائرات الإسرائيلية الحربية، أعنف غارات منذ سنوات طويلة، على القطاع، بعدما قطعت الماء والكهرباء والوقود.
عدد القتلى يتضاعف
وتضاعف عدد القتلى من الجانبين، إذ أعلنت إسرائيل الوصول ل 900 قتيل، فيما لازالت الصواريخ تنهال على مدن عدة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد القتلى جراء القصف الذي يتعرض له قطاع غزة، تجاوز 600، ومرشح للارتفاع، كما تم قصف سيارات إسعاف ومنازل سكنية.
اشتعال جبهة جنوب لبنان
وقتل عنصر من حزب الله، اليوم الإثنين 9 أكتوبر، بنيران إسرائيلية استهدفت برج مراقبة في جنوب لبنان، في إطار قصف أعقب عملية تسلل عبر الحدود، تبنتها حركة الجهاد الإسلامي.
ويثير مقتل العنصر في حزب الله، القوة السياسية والعسكرية المدعومة من طهران، خشية من تصعيد إضافي عند الحدود مع اسرائيل.
العنف في الضفة الغربية يتصاعد
من جهة ثانية، قتل أربعة فلسطينيين برصاص الجيش الاسرائيلي، ليرتفع عدد القتلى في الضفة الغربية، إلى 17 فلسطينيا.
وتشهد مدن الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ السبت الماضي، صدامات بين شباب فلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية “استشهاد منتصر عبد الحميد زعاقيق في المستشفى الأهلي بمدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، متأثرا بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال بالرأس، في بيت أمر شمال الخليل”.