أكد فريق بحث دولي، ينتمي لكلية المناخ وتطور المحيطات في فرنسا، أن عاصفة شمسية وصفت ب”الكبيرة”، ضربت الأرض منذ أكثر من 14300 سنة.
وذكر الباحثون أنفسهم، أنهم حللوا حلقات الأشجار القديمة المحفوظة في الأماكن الطبيعية لجبال الألب الفرنسية، واكتشفوا دلائل على ارتفاع هائل في الكربون المشع، بسبب العاصفة الشمسية نفسها.
أكبر عاصفة في تاريخ البشرية
وقام الباحثون إن العاصفة كانت الأكبر في تاريخ البشرية، وتم اكتشافها بتقطيع جذوع الأشجار القديمة في جبال الألب إلى حلقات مفردة صغيرة، وتم تحليل هذه الحلقات، حيث لوحظ ارتفاع غير مسبوق في مستويات الكربون المشع، والذي حدث على وجه التحديد قبل 14300 سنة.
ونقلت وكالات أنباء تصريحا لإدوارد بارد، المؤلف الرئيسي للدراسة، قال فيه إن “فهم تاريخ هذه العواصف أمر هام جدا لحماية البنية التحتية العالمية للاتصالات والطاقة في المستقبل”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن “نتائج الدراسة قد تؤدي إلى مخاوف بشأن عواقب محتملة، إذا حدثت عاصفة شمسية مماثلة في عصرنا الحالي، حيث ستترتب عليها تداعيات على التكنولوجيا الحديثة وستكون كارثية”.