استنكرت الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الاحتقان والتوتر المستمر الذي تشهده الساحة التعليمية، مبرزة أن هذا “التوتر جاء نتيجة تنامي الشعور بالاستياء والرفض للنظام الأساسي الجديد، الذي خلف موجة عارمة من الاستنكار والرفض بسبب ضعف وضبابية مخرجاته وعجزها عن تلبية طموحات الشغيلة التعليمية التي عانت من التسويف والانتظارية طيلة سنوات”.
تعبئة وترويج
وحسب بلاغ للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، يتوفر “آش نيوز” على نسخة منه، فإن الفاعلين في قطاع التعليم تلقوا إصدار النظام الأساسي الجديد في الجريدة الرسمية، ك”خطوة غير منتظرة من الوزارة الوصية والحكومة، التي ظلت مصرة عليه ومتجاهلة لكل التوتر الذي رافق هذا النظام، حيث قامت الوزارة بتعبئة كل الإمكانيات والميزانيات للترويج والتسويق له إعلاميا، في موقف شارد ومغاير يعاكس التوجه العام”.
وأضاف البلاغ، أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، تجدد موقفها السابق برفض النظام الأساسي سواء في مرحلة المناقشات الأولية والتوقيعات المتوالية، أو خلال المصادقة النهائية، وتستنكر استمرار الحكومة والوزارة الوصية في معاكسة التوجه العام السائد الرافض للنظام الأساسي، ومحاولة فرضه قسرا على الشغيلة التعليمية.
العقل والحكمة
وحذر البلاغ من استمرار الاحتقان داخل القطاع، حيث دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الوزارة الوصية إلى تحكيم صوت العقل والحكمة وفتح حوار حقيقي وجاد مع كافة المعنيين، وجددت دعمها ومساندتها لكل المحطات النضالية للشغيلة التعليمية.
وأوضحت الوثيقة ذاتها، أن الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، تشدد على ضرورة توحيد الصف النقابي والنضالي وأهمية التنسيق الجاد والمسؤول بعيدا عن أي أجندة ضيقة، كما تمد يدها للجميع من أجل فعل نضالي قوي وقادر على صيانة المكتسبات والدفع بمراجعة النظام الأساسي.
التعليقات 0