أكد حسن كعيبة، الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية مع وسائل الإعلام العربية، أن العلاقات بين المغرب وإسرائيل متينة جدا، مضيفا أن الأمر لا يتعلق فقط بعلاقات بروتوكولية، بل بعلاقات قوية في مجالات مهمة بالنسبة إلى المغرب.
وقال حسن كعيبة، في اتصال مع “آش نيوز”: “لم تكن العلاقات بين المغرب وإسرائيل سيئة أبدا، حتى قبل تجديد علاقات السلام بينهما. إذ كانت دائما هناك زيارات وتبادل وما شابه، نافيا أن يكون موقف الحكومة الإسرائيلية قد تغير تجاه قضية الصحراء المغربية، معتبرا الصورة التي ظهر فيها بنيامين نتانياهو مع الخريطة المبتورة مجرد خطأ فني، ولا تعني نهائيا ما أشاعه البعض في مواقع التواصل الاجتماعي وفي بعض وسائل الإعلام المغربية.
عرقلة السلام
وأشار حسن كعيبة، في رده على سؤال حول إن كانت الأوضاع في غزة اليوم قد تؤثر على العلاقات بين الدولة العبرية والمملكة المغربية، إلى أن هناك بعض الجهات التي تبحث عن الأخطاء من أجل الاصطياد في الماء العكر، مشددا على أن العلاقات بين المغرب وإسرائيل متينة وقوية جدا في جميع المجالات، خاصة المجالين الأمني والعسكري، ولن تتأثر بمثل هذه الدعايات التي يريد البعض منها تخريب هذه العلاقات.
وأوضح حسن كعيبة، في الاتصال نفسه، أن هناك تيارات لا تريد السلام مع المغرب ولا مع باقي الدول العربية، ومن بينها منظمة حماس التي فرضت الحرب على إسرائيل لأهداف إستراتيجية، على رأسها تقويض اتفاقيات السلام التي عقدتها إسرائيل مع المغرب والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر والأردن، واقتراب السعودية من الدخول في المسلسل نفسه. وأضاف “لقد وجدت حماس أنها ستبقى منعزلة وحدها، فأرادت عرقلة عملية السلام”.