قال مصدر مطلع ل”آش نيوز” إن وسطاء يحتكرون زيت الزيتون، ما تسبب في ارتفاع أسعارها خلال الأيام الأخيرة.
وحسب المصدر نفسه، فقد تراوحت أسعار اللتر من زيت الزيتون في أسواق العيون الشرقية وعين بني مطهر وتاوريرت بين 60 درهما و65 درهما، في حين أشار مهنيون إلى أن هذا الانخفاض يمكن تفسيره بتقيد الحكومة لتصدير هذه المادة الأساسية خارج البلاد، بعدما وصلت أسعارها في الأسواق المغربية إلى مستويات تجاوزت 90 و100 درهما للتر.
وذكر مهنيون أن إنتاج هذا السنة مرتفع جدا في جل مناطق المملكة مقابل السنة الماضية، لعدة عوامل “فلاحية”، منها وضعية شجرة الزيتون بعينها حيث يكون منتوج سنة وفير وأخرى قليل، مؤكدين أن مناطق قليلة جدا تأثرت جراء موجة الحر غير المسبوقة التي شهدتها المملكة في الأسابيع الأخيرة.
وطالبت عدد من الجمعيات الحقوقية التي تتابع وضعية التلاعب في جودة وأسعار الزيتون ومشتقاته الحكومة تشكيل لجان لمراقبة عمليات البيع وضمان عدم وجود احتكار أو تلاعب في الأسعار تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة من أجل تحقيق مزيد من الانخفاض، خصوصا أن فلاحي شجرة الزيتون استفادوا من الدعم الحكومي وبرنامج المغرب الأخضر، مما يجعلهم خارج دائرة حرية الأسعار طبقا للقانون.