استعرض حميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، أمس الثلاثاء 23 أكتوبر 2023 أمام نخبة من الشركاء المؤسساتيين والمهنيين وقادة الرأي بالدار البيضاء، مضامين الرؤية الاستراتيجية الجديدة للشركة، من أجل التموقع كناقل جوي عالمي بحلول سنة 2037.

وأوضحت الخطوط الملكية المغربية “لارام”، في بلاغ لها توصل موقع آش نيوز بنسخة منه، أن رؤيتها الجديدة، المتماشية مع عقد البرنامج الموقع مع الحكومة في يوليوز الماضي، ترتكز على مضاعفة أسطولها وشبكتها الدولية، والتطوير السريع للخطوط الجوية المباشرة من نقطة لنقطة، مع إحداث تغيير جذري على شبكتها المحلية.

توقيع مؤسساتي جديد

وبالموازاة مع ذلك، أعلنت “لارام” تبنيها لتوقيع مؤسساتي جديد #DreamAfrica #MeetMorocco، كمضمون جديد لعلامتها التجارية، سيساهم في تأكيد وتعزيز مكانتها كشركة رائدة بالقارة الإفريقية، كما سيمكنها من التعبير عن ثقتها بالطاقات الإفريقية والتزامها بالمهمة المنوطة بالمغرب كحليف استراتيجي للمخططات القطاعية الوطنية.

وتندرج هذه الخطوة، وفق بلاغ الشركة، ضمن الرؤية الشمولية للمملكة إزاء إفريقيا، لكونها تفسح المجال أمام تعاون جنوب-جنوب وتوفر سبل تسريع التنمية المشتركة، على الصعيد السياسي، والاقتصادي، والمجتمعي، والثقافي والتكنولوجي، كما تدرج مهمتها ضمن رؤية إيجابية لبلد وقارة في تطور دائم ومستمر يقترحان على العالم مستقبلا مشرقا وزاهرا.

وفي هذا السياق، قال حميد عدو خلال استعراضه لاستراتيجية “لارام” نحو العالمية: انطلاقا من مكانتنا كشركة طيران وبمعية مواردنا، أصبحنا ملزمين بإعطاء صورة إيجابية عن المغرب والمساهمة أيضا في ازدهار وتوهج قارتنا. تلك هي الرسالة التي يتضمنها هذا الوعد الجديد: #DreamAfrica #MeetMorocco. 

وصلة إشهارية مبتكرة 

وبمناسبة إطلاق المنصة الجديدة لعلامتها التجارية، كشفت “لارام” تصميمها وصلة تلفزيونية متفردة وعصرية خاصة، مستوحاة من ثقافة البوب الشعبي والقارة الإفريقية العصرية، تعتمد على خط سردي قوي وشاعري لفن الإلقاء المعروف بـ “Slam”، تم إعداده من قبل شباب مغاربة وأجانب باللغات الثلاث: العربية والإنجليزية والفرنسية.

حملة تواصلية دولية

وأكدت شركة الخطوط الملكية المغربية، في بلاغها، الشروع في بث حملتها التواصلية الجديدة #DreamAfrica #MeetMorocco، ابتداء من 23 أكتوبر الجاري بكل من المغرب و28 بلدا، عبر اعتماد الوسائل السمعية والبصرية التلفزية والرقمية، دون إغفال القنوات الإشهارية الحضرية (لوحات إشهارية من الحجم الكبير، وشاشات رقمية) بالمدن ووسائل النقل المشترك ومحطات القطار والأسواق التجارية الكبرى وغيرها.