أصدر أطر ومستخدمو حسنية أكادير لكرة القدم، والشركة الرياضية للنادي، بلاغا احتجاجيا، اليوم الأربعاء 25 أكتوبر.

وأوضح البلاغ نفسه، أنه “نتيجة نهج رئاسة النادي والشركة الرياضية منذ مارس الماضي، لسياسة توجيه كافة مبالغ المنح والمداخيل لخدمة الفريق الأول، وتهميش الفئات العمرية الصغيرة للنادي، وحرمان الإداريين والطاقم الرياضي المؤطر لهذه الفئات من أجورهم لسبعة أشهر”.

أوضاع اجتماعية خطيرة

ووصف البلاغ أوضاع مستخدمي النادي الاجتماعية والعائلية ب”الخطيرة”، مبرزا رفض المعنيين بالأمر “لسياسة التجويع والتشريد التي تستهدفهم، وتكرس الهشاشة ومعاناة الأسر”.

ووجه البيان أيضا، دعوة “لرئاسة النادي للتحلي بروح المسؤولية والإنسانية، والإسراع بصرف الأجور، طبقا لأعراف النادي العريقة وعادة الرؤساء السابقين، عبر توفير سبولة مالية للجمعية على شكل قرض إلى حين توصل هذه الأخيرة بباقي المداخيل والمنح العمومية”.

واعتبر البلاغ أن “إمعان رئاسة النادي والشركة الرياضية في تأخير أداء الأجور وتعريض استقرار وأمن الأسر للخطر”، فإن المعنيين بالأمر يحملونهما المسؤولية القانونية والأخلاقية”.