استضافت بأكادير، أمس السبت 28 أكتوبر، أشغال الدورة 12 للجمعية العامة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، برئاسة رئيسة المجلس، أمينة بوعياش، وبحضور أعضاء المجلس.
وتضمن جدول أعمال هذه الدورة، عدة نقاط، من بينها التداول حول مواكبة المجلس لتداعيات زلزال 8 شتنبر، وتقديم تقارير اللجان الجهوية المعنية ترابيا، وتقديم تقريران حول حماية حقوق الطفل خلال الزلزال واستعمال الفضاء الرقمي، إلى جانب تقديم موجز حول الإصلاح المالي والإداري وخطة عمل المجلس السنوية.
زيارة للحوز
وقالت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس، إن انعقاد هذه الدورة يأتي بعد زلزال الحوز الذي ضرب عدة جهات بالمملكة، منها جهة سوس ماسة وإقليم تارودانت على وجه الخصوص.
وأضافت المتحدثة نفسها، أنه في هذا الصدد، قام وفد من المجلس الوطني بزيارة ميدانية إلى تارودانت للوقوف على الآثار التي خلفتها هاته الكارثة الطبيعية على مستوى هذه المدينة العتيقة.
وذكرت أمينة بوعياش، أن المجلس منذ وقوع هذه الفاجعة انخرط على المستوى الوطني والجهوي في مسلسل تتبع المعطيات الخاصة بحقوق الإنسان، لفائدة الساكنة المتضررة، خصوصا الأطفال والنساء والمسنين والمهاجرين.
تعبئة فريق خاص
وأكدت أمينة بوعياش، أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبأ فريقا مكلفا بتجميع الأخبار المتعلقة بالاتجار بالبشر إبان الزلزال، كما عقد لقاءات على المستوى المحلي بالجهات المتضررة، وذلك للوقوف على مخلفات هذه الكارثة الطبيعية على الساكنة.
وأشادت في هذا السياق، بالزحم التضامني غير المسبوق الذي أبان عنه جميع المغاربة، وكذا بالتعبئة الفورية والمنظمة لجميع أجهزة الدولة في زمن قياسي لتقديم المساعدة للمنكوبين، وإيوائهم إلى جانب تقديم الدعم النفسي لهم.
مدونة الأسرة
وتطرقت أمينة بوعياش، إلى عدة مواضيع راهنية وآنية، كورش إصلاح مدونة الأسرة، وكذا إطلاق برنامج الدعم الإجتماعي المباشر بمبادرة من الملك محمد السادس.
من جانبه، قال الأمين العام للمجلس، منير بنصالح، إن هذه الدورة شكلت فرصة لتجديد التعبير عن التضامن مع ضحايا زلزال الحوز، لافتا في هذا الإطار إلى أنه تم تنظيم زيارات ميدانية إلى إقليم تارودانت لمعاينة أضرار هذه الكارثة على الساكنة المحلية.
التعليقات 0