رفضت الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتكلف بصياغة مشروع قرار مجلس الأمن بخصوص قضية الصحراء المغربية، الذي سيعتمد اليوم الاثنين 30 أكتوبر، إدخال تعديلات اقترحتها روسيا وموزمبيق، لا تخدم المصالح المغربية.
وحسب تقارير إعلامية دولية، فإن روسيا اعتبرت أن مشروع القرار التي صاغته الولايات المتحدة الأمريكية، “غير متوازن”، وطالبت بالتذكير بمهمة بعثة “المينورسو” التابعة للأمم المتحدة، في “تنظيم استفتاء في الصحراء”، بالإضافة إلى الزج بعبارة “تقرير المصير للسكان الصحراويين”، وهو الأمر الذي رفضته الولايات المتحدة الأمريكية.
من جهتها، طالبت موزمبيق بتذكير البعثة الأممية نفسها، بضرورة مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء، وهو المقترح الذي تم رفضه من قبل الولايات المتحدة الأمريكية أيضا.
دعم فرنسي وإماراتي
بالمقابل، واصلت فرنسا دعم الحكم الذاتي والتوجهات المغربية فيما يخص قضيته الوطنية، واعتبرت إلى جانب الغابون والإمارات، أن صياغة الولايات المتحدة كانت جيدة، وأشارت بوضوح لجدية مقترح الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب، تحت سيادته.
وأدان التقرير أيضا خرق مرتزقة بوليساريو لقرار وقف إطلاق النار، ومحاولتها إثارة الفوضى في المنطقة، مع دعوتها للعودة للصواب واحترام الشرعية الدولية.
وتضمن القرار أيضا، التأكيد على أن الجزائر طرف في النزاع، ويجب أن تكون طرفا أيضا في أي مفاوضات مستقبلية، تحت قيادة المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا.
التعليقات 0