أكدت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، خلال مشاركتها في ندوة لجمعية “بيضاوي +”، أمس الخميس 2 نونبر 2023، أن العاصمة الاقتصادية تشهد عددا من الظواهر التي تساهم في تفكيك بعض الأسر، مشيرة إلى أن الأسرة البيضاوية تتميز بنمط عيش يختلف عن الأسر الأخرى.

جسر الأسرة 

وقالت حيار، التي كانت ضيفة شرف الندوة المنظمة تحت شعار “معا من أجل عائلة بيضاوية في قلب المشروع المجتمعي”، إن برنامج “جسر الأسرة” تمكن من دعم 217 مشروعا تم انتقاؤها ضمن أزيد من 500 مشروع، بمبلغ يناهز 53 مليون درهم، موزعة على مختلف الخدمات في شتى جهات المملكة، من بينها مدينة الدار البيضاء التي استفاد منها عدد من ساكنة الأحياء والمناطق الهشة.

وأوضحت حيار، في تصريح لـ “آش نيوز“، أن مشاريع “جسر الأسرة و”تطوير خدمات الوالدية الإيجابية”، و”الوساطة الأسرية”، تشمل المراكز النهارية لرعاية المسنين، البالغ عددهم 4، 5 مليون نسمة، والذين يعاني 64 في المائة منهم الفقر والهشاشة، بالإضافة إلى الحضانات ومراكز حماية الطفولة، والرفع من عدد مراكز الاستماع لحماية الفتيات والنساء.

التوازن بين مكونات الأسرة

وبخصوص مدونة الأسرة، أشارت حيار، إلى ضرورة أخذ المسافة اللازمة مع الموضوع، باعتبارها عضوا في الهيأة المكلفة بالمدونة الجديدة، وقالت: من بين الإضاءات التي تهتم بها وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، هناك مدخل التوازن بين مكونات الأسرة خاصة المكونين للأسرة أي الزوج والزوجة، مع مراعاة الملائمة مع الدستور والتشريعات الوطنية والدولية.

تأمين الأسر البيضاوية

من جهتها، أكدت رجاء اغزادي، رئيسة جمعية “بيضاوي+”، في حديثها للموقع، أن الجمعية تهتم بعامل القرب من المواطن البيضاوي وتأمين الأسر في ظل المشاكل اليومية والتوتر والضغط المستمر التي تعيشهم بالعاصمة الاقتصادية.

مزيد من التفاصيل في الفيديو التالي من تصوير إلياس بوخريص: