كشف تقرير جديد لجريدة “لوموند” الفرنسية أن شركات فرنسا تواصل استقطاب العمال المهرة من المغرب بشكل متزايد.

ويتمحور هذا الجهد حول تجميع مهندسي الكمبيوتر المغاربة واليد العاملة المؤهلة في مجالات مثل تركيب الألياف البصرية والجزارة والميكانيك.

وأوضح التقرير أنه في 2022، استقطبت فرنسا نحو 1900 عامل وموظف بعقود دائمة، وهذا يعكس زيادة تجاوزت ست مرات مقارنة بعام 2013، الذي شهد استقطاب 300 مغربي فقط.

وقام مكتب الهجرة والاندماج الفرنسي في الدار البيضاء بتسهيل عملية الهجرة المهنية من خلال تجميع ملفات الطلبات قبل تقديمها إلى القنصلية.

وأظهرت الإحصائيات أن 65 في المائة من الملفات تنتمي لمهندسي الكمبيوتر، بينما يشكل التقنيون في القطاع الصناعي نسبة 20 في المائة من التدفقات الوافدة من المغرب.

ويتضمن هؤلاء العمال أيضا ميكانيكيي السيارات، حيث ارتفع الطلب عليهم بشكل ملحوظ من قبل شركات صناعة السيارات في فرنسا.