أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم، الذي يضم 17 تنسيقية، عن إضراب وطني جديد، يمتد لثلاثة أيام، ابتداء من غد الثلاثاء 7 نونبر.

وأصدر التنسيق بلاغا، قال فيه إن “معركة نساء ورجال التعليم المتقاعدين والمزاولين، تدخل شهرها الثاني في مواجهة قرار الدولة المغربية في شخص وزارتها الوصية، لفرض نظام أساسي جديد، يجهز على العديد من المكتسبات المهنية والاجتماعية”.

نظام “لا يستجيب للانتظارات”

واعتبر البيان نفسه أن النظام المثير للجدل، “لا يستجيب للحد الأدنى من الانتظارات المطروحة من طرف الشغيلة التعليمية، رغم محاولات العديد من الجهات الالتفاف على هذه المعركة الاحتجاجية الموحدة لكل الفئات التعليمية، والحاملة لمطالبهم العادلة والمشروعة”.

وأكد التنسيق أن “الساحة التعليمية عبر ربوع الوطن، تشهد انخراطا واسعا، لكل فئات الشغيلة التعليمية بحماس وعزيمة قوية”، داعيا إلى المشاركة بكثافة في ما أسماها “مسيرة الكرامة”، المقررة غدا الثلاثاء، تنطلق من أمام مقر البرلمان بالرباط، إلى غاية وزارة التربية الوطنية.

وحمل البلاغ، الحكومة، ووزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، “المسؤولية في الاستجابة لمطالب الشغيلة التعليمية، وفي مقدمتها، إسقاط النظام الأساسي الجديد، وضمان الحق في الإضراب”، كما جاء في البيان.