بالموازاة مع اقتراب اليوم الوطني لمكافحة التنمر في المدارس، الذي يصادف يوم غد 9 نونبر، واليوم الدولي لمكافحة العنف ضد النساء الذي يحل في 25 من شهر نونبر نفسه، أعلنت شركة “كاسبرسكي” عن التزامها بمواصلة عملها في مجالي التحسيس والحماية في موضوع الحماية من العنف الرقمي.
عنف ضد النساء
وأكدت “كاسبرسكي“، الشركة الرائدة عالميا في حلول وخدمات الأمن السيبراني، في بلاغ يتوفر “آش نيوز” على نسخة منه، على أهمية حماية النساء والشباب، باعتبارهم في مقدمة المستهدفين على الأنترنت، مبرزة أنه خلال شهر غشت الأخير، أبرزت دراسة أنجزها مركز “إيل دوفرانس”، للمساواة بين النساء والرجال، أن تسعة من كل عشرة نساء، من ضمن 200000 امرأة ضحايا العنف الزوجي، تعرضن أيضا للعنف الإلكتروني.
وتحت شعار “الوقاية، الحماية، التدخل”، أكد البلاغ أن “كاسبرسكي” ترغب في العودة إلى أنماط اشتغال التنمر الإلكتروني، وعلى الخصوص تقديم الأدوات الضرورية للحماية منه والرد على أعمال التنمر عبر الأنترنت.
برامج التعقب
وأبرزت شركة “كاسبرسكي” أن خبرائها مستعدون للتطرق بالتفصيل للظواهر المتعلقة بالتنمر الإلكتروني وبرامج التعقب، وأفضل الممارسات الرقمية، حيث يمكن للتنمر الإلكتروني أن يستهدف أي شخص لديه حضور على الأنترنت، ويرجع الفضل في انتشاره إلى تعدد الوسائل المتاحة لممارسيه عبر الأنترنت.
وأشار البلاغ، إلى أن الحواسيب والهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية والشبكات الاجتماعية والرسائل النصية القصيرة (SMS) والمنتديات وغرف الدردشة على الأنترنت، كلها عوامل تشكل بوابات يمكن إحداث الفوضى والدمار من خلالها خارج إكراهات الزمان والمكان.
ورصدت شركة “كاسبرسكي” مجموعة من الأوجه المتعددة للتنمر الإلكتروني، مبرزة أن هذه الأوجه جميعها يمكن أن تؤدي إلى عواقب مدمرة بالنسبة للضحايا، مع آثار بعيدة المدى على صحتهم النفسية، بل وحتى على الصحة البدنية.
نصائح للحماية
وقدمت شركة “كاسبرسكي” مجموعة من النصائح للحماية ضد التعرض للتجسس على الشبكة، أولها: تغيير الإعدادات الأمنية، وثانيها تأمين الحاسوب أو الهاتف، وثالثها، التحرك الفوري في حالة التعرض للتنمر الإلكتروني، ورابعها تغيير جميع كلمات السر الخاصة.
وفي حالة المضايقات على الشبكات الاجتماعية، أشارت الشركة إلى أهمية استخدام إعدادات الخصوصية الخاصة لحظر الشخص المسيء ثم تبليغ الشبكة عن الشطط.
التعليقات 0