أثار انفاق وزير الصحة في الحكومة الاسكتلندية مايكل ماثيسون، حوالي 11 ألف جنيه إسترليني على الأنترنت، من خلال جهاز لوحي تابع للبرلمان، أثناء قضائه إجازة استمرت أسبوعا رفقة أسرته في المغرب، السنة الماضية، ردود فعل غاضبة من برلماني دولته.
وقالت وسائل إعلام محلية إن ماثيسون أكد أنه كان يستخدم الجهاز في عمل الدائرة الانتخابية، لكنه لم ينتقل إلى عقد الهاتف المحمول الحالي للبرلمان. وقال متحدث باسم ماثيسون إنه لم يكن على علم بوجود “مشكلة في جهازه في ذلك الوقت، والتي تم حلها منذ ذلك الحين”، مضيفا “هذا الأمر يتعلق ببطاقة هاتف محمول قديمة في جهاز “أيباد”، والتي لم يتم استبدالها”.
وأصر المتحدث نفسه على أن الوزير لم يكن على علم بضرورة استبدال البطاقة، قائلا إن “التكلفة تراكمت نتيجة لذلك”. وأكد الوزير أنه سيدفع 3000 جنيه إسترليني من ميزانية نفقاته، بينما يدفع البرلمان الاسكتلندي الباقي.
ودعا حزب العمال الاسكتلندي، الوزير إلى دفع الفاتورة بدلا من الاعتماد على الخزانة العامة. وقال جاكي بيلي، نائب زعيم حزب العمال الاسكتلندي “من المفهوم أن الجمهور الاسكتلندي ينظر بحيرة إلى حجم فاتورة ماثيسون وموقفه غير المبال تجاه مثل هذا الوضع الخطير”. وواصل “في وقت أزمة تكلفة المعيشة، فإن نهج ماثيسون الوقح في التعامل مع هذا الوضع يعد مهينا للغاية لآلاف الاسكتلنديين”.
التعليقات 0