شدد القادة العرب في ختام القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية، التي انعقدت نهاية الأسبوع الماضي، بالرياض، على دعمهم للجهود التي تقوم بها لجنة القدس، التي يرأسها الملك محمد السادس.
ضرورة وقف إطلاق النار
وأكد القادة العرب، خلال القمة نفسها، ضرورة إصدار مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، قرارا ملزما وعاجلا ل “وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بشكل فوري، بما يضمن حماية جميع المدنيين، ورفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة إليه بشكل مستدام”، محذرين من أن “التباطؤ في وقف إطلاق النار، من شأنه زيادة احتمالات توسع الصراع إقليميا”.
وحذر المغرب، خلال ترؤسه للدورة الطارئة لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، بالقاهرة الأربعاء 11 أكتوبر الماضي، من أن “استمرار التصعيد في المنطقة من شأنه توسيع ساحة المواجهات، وإذكاء حلقة العنف والعنف المضاد، وبالتالي القضاء على ما تبقى من فرص وآمال شعوب المنطقة في إقامة سلام دائم وشامل، وهو ما يسائل المجتمع الدولي والقوى الفاعلة”.
وفد مغربي رفيع
ومثل الملك محمد السادس، في هذه القمة، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بحضور وفد مغربي رفيع يتكون بالخصوص من ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
كما ضم الوفد المغربي أحمد التازي، سفير الملك بمصر، والمندوب الدائم للمغرب لدى جامعة الدول العربية، ومصطفى المنصوري، سفير الملك بالمملكة العربية السعودية، ومندوب المغرب لدى منظمة التعاون الإسلامي، وفؤاد أخريف، مدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
التعليقات 0