قالت مجلة “فوربس” إن المغرب هو المستفيد الأكبر من خبرة وموهبة لاعبي كرة القدم في إسبانيا، وتحديدا أولئك الذين يختارون اللعب لصالحه بعد احترافهم في الدوري الإسباني، بفضل جنسيتهم المزدوجة.
إسبانيون اختاروا المغرب
واستدلت المجلة الأمريكية، بمجموعة من اللاعبين الإسبان ذوي أصول مغربية، من بينهم إلياس أخوماش، لاعب وسط “فياريال الإسباني”، وخريج أكاديمية برشلونة (لاماسيا)، الذي اختيار تمثيل المغرب بالمنتخب الأولمبي في الفترة المقبلة، بدلا من لاروخا.
وذكرت المجلة أيضا، منير الحدادي، لاعب لاس بالماس وبرشلونة سابقا، الذي فضل اللعب في صفوف أسود الأطلس، بعدما حمل قميص المنتخب الإسباني لفترة، وأشرف حكيمي، لاعب ريال مدريد السابق، معتبرة إياه الأكثر شهرة في قائمة اللاعبين المعنيين.
بالإضافة إلى ذلك، تحدثت “فوربس” عن ابراهيم دياز، لاعب ريال مدريد، الذي قرر تمثيل المنتخب المغربي، للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية المزمع إقامتها بكوت ديفوار مطلع السنة المقبلة، ما يعني أن فريقه الإسباني لن يتمكن من الاعتماد عليه خلال يناير المقبل، وهو الوقت الذي يشهد زيادة في المباريات.
قانون تغيير المنتخبات
وفي مؤتمره 70، قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، السماح لأي لاعب بتغيير منتخبه الوطني، شريطة ألا يكون قد شارك في أكثر من 3 مباريات كحد أقصى، بما في ذلك مباريات التصفيات المؤهلة إلى المنافسات العالمية والقارية، قبل بلوغه سن 21، بالإضافة إلى عدم مشاركته في بطولة دولية أو قارية مثل كأس العالم أو كأس أوروبا.
التعليقات 0