تراجعت صادرات المغرب من البرتقال، بشكل ملحوظ وفقا لتقرير هافبوست.
وخلال الأشهر الثمانية الأولى من 2023 بلغت صادرات هذه الفاكهة إلى دول الخارج، حوالي 30 ألف طن مقارنة بـ109 ألف طن سنة 2022 بقيمة 71 مليون دولار.
وكشف المصدر السالف ذكره، أن المغرب سيخفض من صادرات هذه الفاكهة رغم احتلاله الرتبة الثالثة إفريقيا في إنتاج البرتقال، غير أنه وعكس جيرانه مصر وجنوب إفريقيا سيقلل من تصدير هذا النوع من الحمضيات للأسواق الخارجية لعدة عوامل.
واكتسحت صادرات البرتقال المغربي الأسواق العالمية، حيث تم خلال تلك السنة بيع أكثر من 160 ألف طن، لتتراجع منذ ذلك الحين عاما بعد عام لينتقل المغرب من المركز الحادي عشر سنة 2022، إلى المركز الثالث عشر على قائمة المصدرين العالميين.
ويعود هذا الانخفاض الحاد في صادرات البرتقال المغربي، إلى مجموعة من العوامل، تأتي الظروف المناخية غير المواتية على رأسها، إضافة إلى الجفاف، الذي أثر على الإنتاج في العديد من الدول الأوروبية أيضا كإسبانيا وايطاليا.
ومع ارتفاع سعر البرتقال إلى 25 درهما في مجموعة من المدن المغربية، أصبحت هذه الفاكهة مرتبطة بالطبقة الغنية، بعدما كان سعرها لا يتجاوز 7 أو 8 درهم في فصل الشتاء، نظرا للإقبال الكبير الذي تعرفه خلال الفصل، لاحتوائها على فيتامين “سي”.