ضياع 600 مليون ساعة بسبب إضراب الأساتذة

قدرت فيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ هدر الزمن المدرسي، بضياع ما لا يقل عن 600 مليون ساعة دراسية، وإغلاق 12 ألف مؤسسة، وتضرر 7 ملايين تلميذ، بسبب الإضراب الذي تخوضه الشغيلة التعليمية، احتجاجا على النظام الأساسي الجديد لموظفي التعليم.
ويشتكي أولياء التلاميذ، من استمرار الإضراب وضياع ساعات الدراسة وهدر الزمن المدرسي، مما يؤثر على مستقبل التلميذ وضياع حق التمدرس.
وسبق لمكتب فدرالية جمعيات الثانوي التأهيلي لأمهات وآباء وأولياء التلاميذ أن ندد بضياع الزمن المدرسي لأبنائهم، جراء التوقفات والإضرابات والخصاص في الأساتذة، محملا الوزارة مسؤوليتها في هذا الشأن.
وطالبت الفدرالية، في بيان صدر عقب اجتماعه الدوري، الوزارة بفتح حوار جدي مع الأساتذة المحتجين وإنصافهم لما فيه من نفع واستقرار للجميع و المنظومة التعليمية بأكملها.
ودعت الفدرالية التي تجمع جمعيات الآباء بالمؤسسات التأهيلية، إلى البحث عن صيغ تربوية لتعويض حصص التلاميذ الضائعة، معتبرة استمرار هذا الوضع هو ضرب للمدرسة العمومية وتشجيع للهرولة إلى القطاع الخاص.
تعليقات 0