رغم إعلان الحكومة ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عقد حوار بهدف إيجاد حل لأزمة قطاع التعليم الحالية، إلا أن الأساتذة والنقابات جددوا إعلانهم إضراب وطني جديد، أيام 21 و22 و23 نونبر 2023 مع تجسيد وقفات احتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية، ومواصلة تجسيد الوقفات اليومية بالمؤسسات لساعتين صباحا ومساء.
رفض قاطع للنظام الأساسي
وحسب بلاغ للتنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، فقد جدد المجلس الوطني للتنسيقية، رفضه المطلق للمرسوم 2.23.819 بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، منوها بنضالات نساء ورجال التعليم دفاعا عن حقوقهم العادلة والمشروعة.
وأضاف البلاغ الذي يتوفر “آش نيوز”، على نسخة منه، أنه يدين جميع أساليب القمع والترهيب التي تعرض لها رجال ونساء التعليم بالقنيطرة، وغيرها من المدن والأقاليم، لما يمثله ذلك من تراجع خطير على المستوى الحقوقي والديمقراطي، مع تأكيده على استمرار كل الأشكال النضالية السلمية التي انخرط فيها نساء ورجال التعليم بعموم التراب الوطني، لمواجهة واسقاط النظام الأساسي الجديد، والدفاع عن المدرسة العمومية.
غضب بسبب الاقتطاع من الأجور
وجدد المجلس، رفضه القاطع للاقتطاع من أجور المضربين، داعيا من عموم الأستاذات والأساتذة إلى خوض إضراب وطني أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 21 و22 و23 نونبر 2023، وحسب الصيغة التي أبرزها البلاغ، سيكون الاضراب حضوري بالمؤسسات يومي الثلاثاء والخميس 21 و23 نونبر 2023 حسب جدول الحصص، مع تجسيد وقفات أمام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تنتهي بمسيرات يوم الأربعاء 22 نونبر 2023.
وحذر المجلس، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مما من الممكن أن تؤول إليه الأوضاع، داعيا النقابات إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية في الاصطفاف وراء مطالب الشغيلة التعليمية، وعلى رأسها مطالب أستاذات وأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي بكل فئاته للدفاع عن المدرسة العمومية.
كانت مبارات المغرب رائعة ومع دالك لم تعجبني