أكد مصدر مسؤول، أن فوزي لقجع، الوزير المكلف بالميزانية، ليس ضد الزيادة في أجور الأساتذة، كما حاول البعض الترويج له أخيرا، على بعد أيام قليلة فقط من العودة إلى طاولة الحوار بين الحكومة ونقابات التعليم، الأسبوع المقبل.
إشاعات ومغالطات تستهدف الحوار مع الحكومة
وأضاف المصدر نفسه، أن أطرافا تروج لإشاعات ومغالطات، الغرض منها نسف هذا الحوار قبل بدايته، والإبقاء على الأزمة الحالية من أجل عدم إيجاد حل لهذا الملف الشائك، ومحاولة الزج باسم فوزي لقجع في قضية جوهرية، سبق له أن أبدى فيها رأيه إيجابيا، من خلال الدعوة لحوار يكفل للأساتذة ولكل الفاعلين في قطاع التعليم حقهم.
وفي رد حول سؤال ل”آش نيوز”، حول تصريحات منسوبة لفوزي لقجع لنواب من حزب الاستقلال بخصوص “استحالة زيادة أجور الأساتذة والمعلمين”، نفى المصدر نفسه أن يكون الوزير المكلف بالميزانية أدلى بأي تصريحات من هذا النوع، لا لنواب حزب الاستقلال ولا لغيرهم، مؤكدا أن التصريح الوحيد المحسوب له، هو الذي أدلى به في البرلمان أخيرا خلال مناقشة قانون المالية 2024.
التعليم جوهر جميع الإصلاحات
وسبق لفوزي لقجع، أن صرح خلال جلسة المناقشة نفسها الأربعاء الماضي، أن نساء ورجال التعليم، يستحقون تحسين وضعيتهم، على اعتبار أنهم أهم محاور الإصلاح.
واعتبر فوزي لقجع، في مرات عديدة أمام البرلمان، أن التعليم جوهر جميع الإصلاحات الإجتماعية والإقتصادية، مشددا على أن الحكومة تعتبره قطاعا أساسيا وحيويا، وجب الإنصات فيه لكل الفاعلين الأساسيين، وفي مقدمتهم الأساتذة والمعلمين.
التعليقات 0