أكدت صحيفة “أس” الإسبانية، أن خلافات كبيرة اندلعت داخل إشبيلية، بسبب التخلي عن الحارس المغربي ياسين بونو، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
وذكرت الصحيفة الإسبانية أن توالي النتائج السلبية للفريق هذا الموسم، ودخوله في أزمة جديدة، وتلقيه أهدافا قياسية، جعل مسؤولي النادي يلقون باللوم على الإدارة التقنية والرياضية، بسبب تخليها عن لاعبين مهمين، في مقدمتهم ياسين بونو، الذي يتألق حاليا رفقة الهلال السعودي.
إشبيلية “فقد الأمان”
واعتبرت صحيفة “أس” أن إشبيلية فقد الأمان برحيل ياسين بونو، الذي أنقذ الفريق من النزول للقسم الثاني، وقادمه لنيل لقب الدوري الأوربي الموسم الماضي.
ووصفت الصحيفة تسريح إشبيلية لياسين بونو “قرارا كارثيا”، ظهرت نتائجه منذ بداية الموسم الرياضي الجاري، إذ يقبع الفريق في الرتب الأخيرة من الليغا، ويعاني مجددا من توالي النتائج السلبية.
وحسب الصحيفة، سيبحث الفريق عن حارس جديد، بعدما فشل ماركو ديميتروفيتش في إثبات نفسه، وتعويض ياسين بونو.
التعليقات 0