عبر أولياء أمور تلاميذ الثانوية الإعدادية الدولية “لويس ماسينيون” بالدار البيضاء، عن غضبهم واستيائهم من عرضها مسرحية تروج للمثلية، وتصميمها على تلقين أبنائهم أفكارا إيجابية عن اختلاف الميولات الجنسية.
ويتعلق الأمر بمسرحية بعنوان “عند أسفل السياج تنبت شجرة البرتقال”، عرضتها المؤسسة التعليمية لتلاميذ الإعدادي، تحكي قصة مراهق يقع في حب يافع يعاني اضطراب هويته الجنسية “ترانس”، يدعى “إيما”، وتجسدها بشكل يروج لإمكانية شعور الفرد بهوية جنسية تخالف الجنس الذي يولد به.
واقعة تتكرر
وأكد عدد من أولياء أمور التلاميذ المعنيين، في اتصال مع موقع “آش نيوز”، أنها ليست المرة الأولى التي تحرص فيها المدرسة التابعة للبعثة الفرنسية، على تمرير أفكار داعمة للمثليين والمتحولين جنسيا، وخارجة عن المناهج التعليمية، معتبرينها اعتداء خطيرا على أبنائهم، يمس هويتهم الثقافية وبيئتهم المجتمعية واستقرارهم النفسي.
مطالب بالمحاسبة
وطالبت المصادر ذاتها، الجهات المختصة، بالتحقيق في الموضوع، ومحاسبة المسؤولين عن تدريس هذه الأفكار المتعارضة مع المعتقد الديني للمملكة، والمدانة في القانون المغربي، لما قد يترتب عنها من تداعيات على مستقبل أطفالهم النفسي والدراسي.
وفي اتصال مع إدارة الثانوية الإعدادية الدولية “لويس ماسينيون”، الموجودة في بوسكورة، رفضت هذه الأخيرة الإدلاء لآش نيوز بأي تعليق حول الموضوع.