قضت المحكمة الوطنية الاسبانية بالسجن لمتطرف من أصول مغربية أوقف في بلدية نيجار الواقعة بمقاطعة الميريا جنوب شرق اسبانيا.
وذكرت الشرطة الوطنية أن المعتقل وهو مغربي، ويبلغ من العمر 33 عاما، بدأ عملية التطرف من خلال الشبكات الاجتماعية، حيث كان يشاهد باستمرار فيديوهات لها صلة بالتنظيم الإرهابي “داعش” وغيرها من المحتويات ذات الصلة “العنيفة للغاية”.
وأوضحت الشرطة أن المشتبه فيه يحمل تصريح إقامة ويعمل عاملا زراعيا. وبدأت الشرطة الوطنية الإسبانية، تحقيقاتها حوله في غشت الماضي، الماضي عندما تم إشعارها بهذه الأحداث، قبل اعتقاله وتفتيش منزله الواقع في نيجار، حيث تم ضبط الكمبيوتر الذي كان يستخدمه وهاتفه.
وتم وضع الموقوف تحت تصرف المحكمة الوطنية التي أمرت بإيداعه السجن الاحتياطي.
التعليقات 0