ألغى العديد من أبناء الطائفة اليهودية بالمغرب، زيارتهم إلى أرض المملكة، من أجل احتفالات “بيساح”، أحد أقدس الأعياد الدينية لدى اليهود، بسبب الخوف على سلامتهم وحياتهم، في ظل التظاهرات والاحتجاجات والمسيرات التي تخرج بشكل منتظم، للتضامن مع فلسطين وتدعو إلى وقف التطبيع مع إسرائيل، بسبب الأوضاع في غزة.
مناسبة مقدسة
وعلم “آش نيوز”، من مصادر متطابقة، أن العديد من الأسر اليهودية المتبقية في بعض مدن المغرب، ستضطر إلى الاحتفال بعيد الفصح اليهودي، المعروف ب”بيساح”، وحيدة، دون الاجتماع بباقي أفراد العائلة الموجودين في إسرائيل وكندا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من بلدان العالم، والذين كانوا قد برمجوا زيارة المغرب في هذه المناسبة الدينية المقدسة لديهم، التي تستمر سبعة أيام متوالية، قبل أن يقرروا إلغاء الزيارة خوفا على أمنهم وسلامتهم، خاصة بعد إلغاء العديد من التظاهرات الدينية والفنية في المغرب التي اعتادوا حضورها بأعداد كثيفة، ومنها “هيلولة” ربي دافيد بن باروخ ومهرجان “الأندلسيات الأطلسية” في الصويرة.
عيد “ميمونة”
واعتاد اليهود المغاربة، من مختلف بلدان العالم، زيارة البلاد في هذه الفترة من السنة، للاحتفال بعيد الفصح اليهودي، الذي يعتبر بمثابة رمضان عند المسلمين، حيث يتجمع أكبر عدد من أفراد العائلات اليهودية، من أجل حضوره مجتمعين، في أجواء من البهجة والفرح والرقص والصلاة، وتنتهي آخر أيامه بعيد “ميمونة”، وهو طقس مغربي بامتياز، يجتمع فيه المسلمون واليهود المغاربة، من أجل تناول أطباق مخصصة للمناسبة والاحتفاء بالموسيقى بانتهاء آخر أيام “بيساح”.
التعليقات 0