نظمت ميليشات تابعة للبوليساريو، تطلق على نفسها اسم “الدرك”، بمخيمات تندوف إضرابا مفتوحا أمام مقرها بالرابوني.

ودعت المليشيات نفسها إلى الحماية من العشائر القبلية من عصابات المخدرات التي تفرض قانونها وتزرع الرعب بمباركة كبار القادة الانفصاليين.

ويطالب المحتجون، الذين يرتدون زي الجيش الجزائري، باتخاذ إجراءات لحمايتهم من الهجمات وغيرها من التهديدات بالقتل من قبل العصابات الإجرامية في مخيمات تندوف.

الجيش الجزائري

ويهدف هذا الإضراب إلى إثارة انتباه قيادة الانفصاليين بشكل مباشر، وخاصة العشيرة المهيمنة من قبيلة الركيبات، علما أن هذه العشيرة هي التي تحمي عصابات تجار المخدرات، المتهمين ببث الرعب وإراقة الدماء بانتظام في مخيمات تندوف.

الصراع القبلي المسلح

وقال منتدى فورستاين، إن الصراع القبلي المسلح، الدائر بين قبيلتي “اسكارنة” و”الفقرة”، وصل إلى مستويات خطيرة، بعد تدخل عناصر تنتمي لقبائل أخرى، لمؤازرة أصدقائهم في تهريب المخدرات من قبيلة “اسكارنة”، إذ عقدت لقاءات بين عدد من المهربين ينتمون لقبيلتي “أولاد دليم” و”لعروسيين”، خلصت إلى دعم رفاقهم في “اسكارنة”، الذين يخوضون صراعا دمويا مع قبيلة “الفقرة”.