تعرض مجموعة من الصحافيين والتقنيين، الذي يغطون فعاليات الدورة 20 من مهرجان مراكش الدولي للفيلم، إلى الإهانة من طرف أمن فندق المامونية، الذي حرص أفراده على تفتيشهم فردا فردا، أثناء مغادرتهم الفندق الأسطوري الشهير، بعد انتهاء مهمتهم في تصوير ومحاورة ضيوف المهرجان المقيمين هناك.
أمن الفندق
واستغرب مجموعة من الصحافيين والتقنيين الذين يشتغلون مع عدد من المنابر الإعلامية الوطنية المحترمة، لطلب أمن فندق المامونية تفتيشهم عند المغادرة، وكأنهم لصوص أو محتالون متطفلون، في الوقت الذي كانوا يحملون فيه معداتهم الخاصة بالتصوير (الكاميرا، الطورش…) وبطائقهم المهنية التي تثبت انتماءهم إلى مهنة المتاعب.
تعليمات الإدارة
واعتبر هؤلاء الصحافيون والتقنيون، في اتصال مع “آش نيوز”، أن تفتيشهم قبل دخول الفندق قد يكون مسألة عادية ومفهومة ومنطقية ومعمول بها في العديد من المؤسسات الفندقية حرصا على أمن وسلامة الزائرين والضيوف، لكن تفتيشهم أثناء المغادرة إهانة لهم وتحقير من شأنهم واتهام مبطن لهم بالسرقة، رغم أنهم قاموا بعملهم الصحافي في حديقة الفندق الشهير، ولم يكونوا مقيمين في غرفه أو تناولوا طعاما في مطاعمه. فماذا يمكنهم أن يسرقوا من الحديقة مثلا؟
وشعر هؤلاء الصحافيون والتقنيون بالإهانة و”التبهديل” وعبروا عن احتجاجهم لأمن الفندق الذي ردّ عليهم بأن الأمر خارج عن إرادتهم وبأنها “تعليمات الإدارة”.
التعليقات 0