أكد عادل سعداني، الفاعل الثقافي ورئيس جمعية “جذور”، أن الثقافة هي الحل لمشاكلنا في المغرب اليوم، وليس الإسلام أو الديمقراطية مثلما يقول البعض، وهي الرسالة التي يريد إيصالها من خلال تنظيم تظاهرات ثقافية وفنية، على غرار تظاهرة “حاضنة المحضونين” التي تختتم فعالياتها اليوم (الأحد) بفضاء “الباطوار” بالدار البيضاء.
“الدمياطي” و”سيدي خليل”
وقال عادل سعداني، في تصريح لكاميرا “آش نيوز”، إن المغاربة يجب أن يكونوا متحضرين ومثقفين، ليس بمعنى أن يكونو “حافضين الدمياطي” أو “سيدي خليل”، بل بمعنى أن يخجلوا من الإتيان بسلوكات غير حضارية، وأن يتعلموا كيف يعيشون داخل فضاء واحد في احترام متبادل.
وأوضح عادل سعداني، في التصريح نفسه، إن اختيار “الباطوار” لاحتضان تظاهرة “حاضنة المحضونين”، جاء بناء على صبغته الخاصة، فهو فضاء “ديال الناس والشعب”، وله القدرة على استقطاب الجمهور الذي لم يعتد الذهاب إلى المسارح أو المراكز الثقافية، مضيفا “الباطوار عزيز علينا. ومن 2016 لم يحتضن أي تظاهرة فنية أو ثقافية. نريد أن نظهر الطاقات الكامنة في هذا الفضاء الذي يمكنه أن يتحول إلى مصنع ثقافي فعلي. وهو ما كنا نردده منذ 2008، ولا زلنا نحاول تفعيله إلى اليوم”.
المزيد من التفاصيل حول تظاهرة “حاضنة المحضونين”، التي انطلقت فعالياتها منذ أول أمس (الجمعة)، بعروض للرقص والسيرك والسينما والمسرح والموسيقى، بمشاركة فنانين شباب واعدين ونجوم “الراب” و”الهيب هوب”، في الفيديو التالي من إنجاز وتصوير: أشرف دحان