أكد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أنه يتعين أن تتفادى الحكومة تعقيد المساطر المتعلقة بالدعم الاجتماعي، أو فرض نوعية من المعايير للاستفادة منه، يمكنها في نهاية المطاف أن تفرغ أهمية الالتزامات التي جاء بها برنامج الدعم، الذي سيأخذ بعين الاعتبار وضعية الفئات المستضعفين، حسب ما قيل وراج.
النساء المعلقات
وأضاف نبيل بنعبد الله، خلال تصريح خص به موقع “آش نيوز”، على هامش حضوره يوم أمس الإثنين، في ندوة صحفية نظمها حزبه لمناقشة مقترحات الحزب بخصوص مدونة الأسرة الجديدة، أن الدعم الاجتماعي له علاقة ببعض مضامين مدونة الأسرة، قائلا: “هذه التعقيدات أو المعايير قد تترك مئات الآلاف من الأسر خارج إمكانيات الولوج إلى هذا الدعم الاجتماعي”، مضيفا: “كما لاحظنا في فترة كوفيد، هناك بعض الأسر التي تتكون من زوج مهاجر أو غادر الأسرة، أو من نسميهن بالنساء المعلقات، لم يكن بإمكانهم الاستفادة من الدعم الاجتماعي بسبب المساطر المعقدة”، ومشددا، في التصريح نفسه، على أهمية وضرورة أخذ الحذر في تتبع هذا الملف كي لا يتكرر السيناريو الذي عشناه في فترة كوفيد، لحماية الأسر التي تعيلها بشكل عملي امرأة”.
مواكبة الدعم
جدير بالذكر، أن الحكومة أطلقت عملية الدعم الاجتماعي، عبر البوابة الإلكترونية www.asd.ma، للراغبين في إيداع طلب الاستفادة من الدعم الاجتماعي المباشر المستوفين لشروط الاستفادة، بعد التسجيل بالسجل الوطني للسكان (RNP) وبالسجل الاجتماعي الموحد (RSU)، وذلك تجسيدا للتوجيهات الملكية الرامية إلى تنزيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر نهاية سنة 2023.
وبالموازاة مع إطلاق الحكومة عملية التسجيل في برنامج الدعم الاجتماعي، يوم السبت الماضي 2 دجنبر 2023، بدأت المخاوف تتجدد في صفوف المواطنين، حول مدى استفادة جميع المعنيين، وحول إمكانية تتبع ومواكبة هذا الدعم ليذهب إلى من يستحقه.
تصريح نبيل بنعبد الله كاملا في الفيديو التالي من إنجاز وتصوير: إلياس بوخريص
التعليقات 0