أصدرت وزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، بلاغا، تحتفي خلاله بالزيارة التي قام بها خوسي مانويل ألباريس، رئيس الدبلوماسية، للمغرب، الأربعاء 13 دجنبر، والخميس 14 دجنبر.
ووصف بلاغ الوزارة نفسها، الزيارة ب”المثمرة”، مضيفا أن “مدريد والرباط جددتا تأكيدهما، بهذه المناسبة، على “علاقات الصداقة والجوار والتعاون القوية القائمة بينهما”.
زيارة حافلة
وأضاف البلاغ ذاته، أنه “تم استقبال رئيس الدبلوماسية الإسبانية، خلال هذه الجولة الأولى، في إطار ثنائي، إلى بلد أجنبي منذ بداية الولاية التشريعية الجديدة، من طرف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قبل لقائه بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة”.
والتقى رئيس الدبلوماسية الإسبانية أيضا، مع الفاعلين الاقتصاديين المغاربة والإسبان، وقام بزيارة المدرسة الإسبانية بالرباط.
تعزيز الشراكة
وحسب وزارة الخارجية الإسبانية، فإن زيارة مانويل ألباريس إلى المغرب، تأتي “في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي تشهد تطورا مستمرا، ولتعزيز أواصر الصداقة وثبات ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين المغرب وإسبانيا”.
ونوهت الخارجية الإسبانية بالعلاقات بين البلدين، وقالت إنها “ما فتئت تزداد تطورا وغنى، بفضل الزخم القوي الذي أضفاه عليها الملك محمد السادس، خلال لقاء جلالته مع رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، في 7 أبريل 2022”.
التعليقات 0