Site icon H-NEWS آش نيوز

لشكر وبن عبد الله يدعوان لتشكيل جبهة وطنية

لشكر وبنعبدالله

 عقد إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ومحمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم الجمعة 15 دجنبر 2023، لقاء سياسيا تشاوريا، طالبا خلاله بتشكيل جبهة وطنية لإبراز البديل عن الأوضاع الحالية.

إعادة التوازن المؤسساتي

وأوضح بلاغ مشترك للحزبين، يتوفر آش نيوز على نسخة منه، أن مخرجات الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2021، بما طغى عليها من أساليب وممارسات فاسدة ومفسدة، وما أفرزته من تغول عددي مفرط للحكومة وأغلبيتها، أفقدت الحياة المؤسساتية توازنها المطلوب واللازم لكل بناء ديموقراطي وتنموي مشترك، داعية إلى تشكيل جبهة وطنية وانبثاق حركة اجتماعية مواطنة، لإعادة التوازن المؤسساتي، بما يضمن مشاركة الجميع في مسار البناء الديموقراطي والتنموي للبلاد.

إرجاع الثقة في السياسة

واعتبارا الحاجة الماسة اليوم، إلى ضخ نفس جديد وقوي في الحياة السياسية، أكد الحزبان، في بلاغهما، ضرورة التفعيل الكامل والأمثل لدستور 2011، من أجل إعادة المكانة للفعل السياسي والحزبي، ومصالحة المواطنات والمواطنين مع الشأن العام، وإرجاع الثقة في العمل السياسي والمؤسساتي والانتخابي، وتوفير شروط تنافس سياسي شريف وانتخابات سوية وسليمة وخالية من الممارسات الفاسدة، وتجاوز حالة الركود السياسي وتراجع أدوار الوسائط المجتمعية وفي مقدمتها الأحزاب السياسية، بما ينطوي عليه الفراغ من مخاطر تهدد المكتسبات التي حققتها البلاد ديموقراطيا وتنمويا.

الإصلاحات الأساسية

وأشار البلاغ ذاته، إلى ضرورة اعتبار الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية الحالية، في بلادنا، فرصة لإجراء الإصلاحات الأساسية والتحولات والقطائع الضرورية، بما فيها تلك الواردة في برنامجي الحزبين والمتقاطعة مع عدد من مضامين وثيقة النموذج التنموي الجديد، بما يستلزمه ذلك من تعبئة وطنية واستنهاض للهمم، وبما يجعل بلدنا يمضي قدما في الارتقاء بأوضاعه الداخلية ومكانته الدولية.

طي ملف الوحدة الترابية

من جهة أخرى، أشار لشكر وبنعبد الله إلى المكتسبات الهامة التي تراكمها المملكة على درب الطي النهائي للملف المفتعل حول الوحدة الترابية، مؤكدين أن ما تثيره من تصاعد المناورات من قبل خصوم البلاد يقتضي مواصلة المجهود الوطني دفاع عن وحدة تراب البلاد أحسن الظروف، وتمتين الجبهة الداخلية ديموقراطيا واقتصاديا واجتماعيا.

Exit mobile version