شهد افتتاح المؤتمر التاسع للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، المنظم على مدى ثلاثة أيام بالمركز الدولي مولاي رشيد ببوزنيقة، ابتداء من أمس الجمعة 15 دجنبر، ارتباكا أغضب الصحافيين.
وذكر مصدر مطلع أن ظروف مبيت الصحافيين أغضبت عددا منهم، إذ احتج بعضهم على أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة، بعدما تم وضع ثلاثة أشخاص في كل غرفة، ما دفع حنان رحاب، عضو بالمكتب، إلى التبرأ من المسؤولية عن اختيار مكان المبيت، خلال الجلسة العامة التي انعقدت ليلة أمس الجمعة.
غضب بسبب ظروف المبيت
وحسب المصدر نفسه، فإن بعض الصحافيين المنتمين لبعض المدن القريبة من بوزنيقة، مثل البيضاء والرباط، قرروا مغادرة المركز الدولي، والعودة إلى منازلهم للمبيت، قبل العودة في صباح اليوم السبت 16 دجنبر، لاستكمال أشغال المؤتمر، امتعاضا من ظروف المبيت.
ويشهد المؤتمر حضور 420 صحافيا من شتى المدن، إذ شهدت الجلسة العامة نقاشا حادا حول التقرير الأدبي والمالي، أغضبت بعض أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة، من بينهم الرئيس المنتهية ولايته عبد الله البقالي، الذي قال إنه “يغادر النقابة مرتاح البال، بعدما قام بما يلزم في فترة ولايته”، رافضا الرد على ملاحظات اعتبرها “هامشية”، مضيفا أن النقابة “ليست خبزية”، وإنما “نقابة مواقف”.
ميزانية هزيلة
ودافع عبد الله البقالي عن إنجازات النقابة في عهده، وقال إنه “زار عدة فروع في شتى المدن أكثر من مرة”، و”ناضل مع كل صحافي احتاج التضامن”.
وبخصوص التقرير المالي، قال عبد الله البقالي، إن “ميزانية النقابة هزيلة، لا تتجاوز 100 مليون سنويا”، وكان “ترشيدها حكيما بشهادة خبراء ماليين، فيما تم وضع نسخة من التقرير المالي لدى المجلس الأعلى للحسابات”.
التعليقات 0