أعلنت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، مساء أمس السبت 16 دجنبر 2023، التصعيد مجددا في وجه الحكومة، بعد رفض لجنتها الوزارية استقبال ممثليها أول أمس الجمعة، في اجتماع كان من المقرر الإعلان فيه عن مخرجات الحوار، الذي فتحته مع التنسيقيات والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي.
برنامج نضالي
وسطرت التنسيقية الموحدة، في بلاغ لها يتوفر موقع آش نيوز على نسخة منه، برنامجا نضاليا جديدا، يستهل بخوض إضراب وطني أيام 19 و20 و21 و22 دجنبر 2023، ثم مسيرة وطنية مركزية بالرباط، الخميس المقبل، مع تجسيد وقفات داخل المؤسسات التعليمية خلال الحصة الثانية والثالثة من الفترة الصباحية والمسائية بسلكي الثانوي التأهيلي والإعدادي، والاكتفاء بوقفات أثناء فترة الاستراحة في السلك الابتدائي يومي الإثنين 18 دجنبر والسبت 23 دجنبر 2023.
حيلة وتخريجة
وأبرزت التنسيقية الموحدة، في بلاغها، أن قرار التصعيد يأتي بناء على توصيات اجتماعها المنعقد مساء أمس بالقنيطرة، والذي تمت خلاله مناقشة رفض استقبال ممثليها من قبل اللجنة الوزارية، في “حيلة سخيفة” و “تخريجة مفضوحة ابتدعتها الحكومة ووزارتها في قطاع التعليم للتهرب من المسؤولية وفشلهما الذريع في نزع فتيل الاحتقان، الذي يهدد الزمن المدرسي والمصالح العليا لأبناء الشعب من التلميذات والتلاميذ”.
تناقض وتخبط
واعتبرت التنسيقية الموحدة، أن استثناءها من الحوار القطاعي، يعتبر “تناقضا صارخا يعبر عن حالة التخبط والعجز الذي تعيشها الحكومة”، مؤكدة أنها “ليست معنية بأي تدافع أو حسابات سياسية أو نقابية أو مصلحية، وليست معنية بمخرجات أي حوار لا يأخذ بعين الاعتبار التنسيقيات المناضلة بالميدان والمطالب المشروعة التي نادت بها الشغيلة التعليمية”.
التعليقات 0