حذرت السلطات الصينية، من تفشي وباء جديد باسم “الميكوبلازما”، ظهر بداية نونبر الماضي، وأصيب به عدد قياسي إلى حدود اليوم الثلاثاء 19 دجنبر.
وذكرت وسائل إعلام أوروبية، أن الوباء يوجد حاليا في عدد من الدول الأوروبية، وهو عبارة عن باكتيريا تسبب التهابا في الجهاز التنفسي، وتضرب الأطفال خاصة.
إجراءات جديدة
ومن أجل التقليل من عدد الإصابات، دعت السلطات الصينية إلى تطبيق عدد من الإجراءات، شبيهة بالتي فرضت في أزمة تفشي فيروس كورونا، وهي التباعد والتعقيم.
واعتبرت وسائل إعلام أوروبية أن هذه الباكتيريا ليست جديدة، وأنها ضربت أوروبا في آسيا في السابق، لكن حدتها اليوم تطرح علامات استفهام كبيرة.
وتظهر هذه الباكتيريا لدى الأطفال، خاصة في الشتاء ومع اشتداد البرودة، وتنتشر حاليا بشكل كبير في دول أوروبية والصين.
ورفضت سلطات عدد من الدول الأوروبية اعتبار “الميكوبلازما” وباء، مادامت لم تسجل عدد إصابات كبير، عكس ما يحدث في الصين، نظرا لعدد السكان المرتفع هناك.
التعليقات 0