انتهت اليوم السبت 23 دجنبر، بالرباط، الدورة العادية 32 للمجلس العلمي الأعلى، المنعقدة بإذن من الملك محمد السادس، رئيس المجلس.
وحضر الجلسة الختامية، أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومحمد يسف، الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، ووفد سوداني برئاسة الحسن الشريف بن إدريس الإدريسي.
تقديم تقارير خاصة
وتلت خلال الجلسة، عقد اجتماعات اللجن وإعداد التقارير المتعلقة بها.
وهنأ أحمد التوفيق، المجلس العلمي الأعلى على عمله خلال هذه الدورة، مشددا على ضرورة “حرص المجالس العلمية الجهوية على تصريف المطلوب منها من حيث التنسيق والتواصل المستمر حتى ينعكس ذلك إيجابا على مردودية هذه المؤسسة العلمية”.
ودعا الوزير خلال الجلسة، أعضاء المجلس على “أداء رسالتهم باجتهاد باعتبارهم ممثلين للمؤسسة العلمية”، مبرزا أن “المجلس مقبل على برنامج تواصلي عبر الانترنيت موجه إلى إفريقيا وآخر موجه إلى العالم”.
التعليقات 0