فشلت مرة أخرى الجزائر في محاولاتها المتكررة، لنسف جهود المغرب على المستوى العربي، سيما في القضايا العربية المركزية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

هذه المحاولة الفاشلة كانت هذه المرة، باجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب المنعقد بالعاصمة الليبية طرابلس، حيث دعا ممثل الوفد الجزائري وهو سفيرهم بليبيا إلى سحب توصية دعوة وسائل الإعلام العربية لتسليط الضوء على جهود وكالة بيت مال القدس التابعة للجنة القدس، برئاسة الملك محمد السادس في نصرة القدس و القضية الفلسطينية.

رد مغربي قوي

هذا التطاول الجزائري قابله رد مغربي من الوفد المشارك بالاجتماع، بالتذكير بجهود وكالة بيت مال القدس الذراع التنفيذي للجنة القدس، برئاسة الملك، والمشاريع التي تقوم بها خدمة للمقدسيين، مذكرا كذلك بمواقف المملكة المغربية بقيادة الملك في القضية الفلسطينية.

رد المغرب لقي اجماع باقي أعضاء المكتب التنفيذي والذين رفضوا باستثناء الجزائر سحب هذه التوصية بل رفضوا كذلك إضافة إلى توصية أخرى، مما دفع الوفد الجزائري إلى تسجيل تحفظ.

محاولات فاشلة

وعملت الجزائر خلال هذا الاجتماع على نسف جميع مبادرات المغرب التي تترأس مجلس وزراء الإعلام العرب، غير أن جميع هذه المحاولات باءت بالفشل سواء فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو المرصد والمنصة المدمجة للتحرك الإعلامي العربي في الخارج والذي سيكون مقره بالمغرب.