ذكرت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، أنها أصدرت 609 تراخيص من أصل 1063 طلبا، تم النظر فيها ومعالجتها، إلى غاية نهاية نونبر الماضي، حسب تصريح لمسؤول بالوكالة.
وأكد المسؤول نفسه، الشروع في تسويق منتجات القنب الهندي المغربية التي تحتوي على مادة “كانابيديول” (CBD) ضمن المكملات الغذائية ومستحضرات التجميل اعتبارا من سنة 2023 على المستويين الوطني والدولي، مبرزا أن القرارات ذات الصلة جرى توقيعها في نونبر 2023 من قبل وزارتي الصحة والفلاحة.
تراخيص متنوعة
وعن طبيعة التراخيص، أفاد المصدر ذاته، بأنه تم منح 430 ترخيصا لفائدة فلاحين من أجل زراعة القنب الهندي وإنتاجه، فيما تم منح 179 ترخيصا لأجل أنشطة تحويل القنب الهندي، 47 منها لأغراض صناعية، وسبع لأغراض طبية، و51 لأغراض التسويق، و54 لأغراض التصدير، و17 لأغراض استيراد البذور، و3 تراخيص لأغراض النقل.
وأبرز المسؤول بالوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، أن “التراخيص 179 همت 82 فاعلا، ويتعلق الأمر بسبع مؤسسات صيدلانية، و13 تعاونية، و45 شركة، و17 من الأشخاص الذاتيين”.
إنتاج 294 طنا وطنيا
وأضاف المتحدث نفسه، أن الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي اعتمدت، خلال سنة 2023، 2,1 مليون من بذور القنب الهندي، بناء على 21 ترخيصا بالاستيراد ممنوحة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ومسجلة على مستوى الجمارك، لتغطية مساحة تبلغ 277 هكتارا لفائدة 32 تعاونية إنتاجية تضم 416 مزارعا.
وزاد أن إنتاج القنب الهندي المسجل خلال سنة 2023، على مستوى الأقاليم الثلاثة التي يشملها التقنين، بلغ 294 طنا، بمتوسط إنتاج يتراوح بين 10 و 27 قنطار للهكتار.
اهتمام بالقنب المحلي
وسجل المسؤول ذاته أن الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي ستولي، خلال سنة 2024، اهتماما خاصا بتثمين الصنف المحلي من القنب الهندي وتشجيع الاستثمار في قطاع القنب الهندي المغربي بما يتماشى مع احتياجات السوق العالمية.
وفي هذا الصدد، أوضح أن مختبرات التحليل المغربية، يمكنها من الآن فصاعدا، إجراء تحاليل لمحتوى منتجات القنب الهندي من مادتي “تتراهيدروكانابينول” و”كانابيديول” ومنح المزارعين والفاعلين الشهادات اللازمة لتسويق القنب الهندي ومنتجاته.