غرد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، خارج سرب “تعليمات كابرانات”، بعد حديثه ب”إن بلاده أكثر ميلا للإسراع في إيجاد حل بخصوص العلاقات المتوترة مع المغرب”.
وفي الوقت الذي عبر بعض المراقبين أن تصريحات عطاف لقناة الجزيرة القطرية، عبارة عن إقرار بفشل سياسة بلاده في العداء إلى المغرب، رأى آخرون أن الأمر يتعلق بسياسة “العصا والجزرة”، التي بدأت الجزائر في تجسيدها لوقف فشلها الدبلوماسي وانعكاساته على وضعية الجزائر إقليميا وقاريا.
وجاء هذا التصريح رغم أن الجزائر تجاهلت كل دعوات الملك محمد السادس لاستئناف العلاقات، الدبلوماسية المقطوعة منذ غشت 2021. وكانت آخر هذه الدعوات في 29 يوليوز الماضي، حين قال الملك محمد السادس في خطاب العرش “نسأل الله تعالى أن تعود الأمور إلى طبيعتها، ويتم فـتح الحدود بين بلدينا وشعبينا، الجارين الشقيقين”.