احتضنت الرباط، اليوم الأربعاء 3 يناير، اجتماعا بين محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ومهنيي قطاع الصيد البحري، بغرض دراسة سبل تموين السوق الوطنية بالمنتجات خلال رمضان.

وركز الاجتماع، على كيفية توفير المنتجات بشكل كثيف، وبأسعار في متناول المواطنين.

اجتماع تنسيقي

وحسب الوزارة الوصية، فإن الاجتماع، “يندرج في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة وشركاؤها، من أجل ضمان توفر منتجات الصيد البحري بجميع أنحاء التراب الوطني خلال رمضان”.

وشدد الاجتماع على إحداث “لجنة مركزية للسهر على تتبع التموين المنتظم للسوق الوطنية بمنتجات الصيد البحري، ذات الجودة العالية وبكميات كافية، بالإضافة إلى تعبئة الفاعلين الاقتصاديين في قطاع الصيد البحري لتزويد مختلف المدن بالأسماك الطازجة والمجمدة عند الحاجة”.

ضمان مراقبة الأسعار

وذكر البلاغ نفسه، أن الاجتماع أكد على “ضمان المراقبة اليومية لأسعار الأسماك الطازجة على امتداد سلسلة القيمة، ولاسيما على مستوى أسواق البيع بالجملة والتجزئة في مختلف مدن المملكة”.

وسيتم أيضا، مراقبة كميات الأسماك المجمدة التي يتم تسويقها على مستوى أسواق الجملة، ومختلف نقاط البيع، بشكل يومي.

انخراط المهنيين

وأكد محمد صديقي في هذا الصدد، أن “الهدف من هذا اللقاء هو مناقشة الإجراءات الرئيسية الواجب تنفيذها لضمان تزويد جميع أقاليم المملكة، بالمنتجات البحرية خلال رمضان”.

ونوه الوزير بانخراط مهنيي القطاع، “من أجل إنجاح هذه العملية التي تندرج في إطار المرحلة الثانية من استراتيجية “أليوتيس”، التي تم إطلاقها في 2020، وتركز بشكل خاص على توزيع وتسويق منتجات الصيد البحري”.