طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان السلطات بفتح تحقيق جدي لتحديد أسباب وفاة أربعة شباب مغاربة قرب الحدود مع مليلية المحتلة.
وقال فرع الجمعية إنه تابع فاجعة وفاة أربعة مغاربة تم العثور على جثثهم، مساء السبت الماضي، على منحدر خطير بمحجرة “علاش” الموجودة بين “باريو شينو” وجبل “كوروكو” ببني أنصار، ويتعلق الأمر بثلاث شباب يتحدرون من مدينة سطات، وآخر ينحدر من منطقة مولاي يعقوب قرب فاس، لم يمر على تواجدهم بالناظور سوى ثلاثة أيام. وأوضح حقوقيو الناظور أن وفاة هؤلاء الشبان تزامنت مع قيام السلطات بالناظور بحملات مطاردة واعتقالات في صفوف القاصرين والشباب المغاربة المتواجدين بمنطقة بني أنصار، والذين يحاولون الهجرة نحو مدينة مليلية المحتلة.
ودشنت السلطات هذه الحملات لتتصاعد وتيرتها مع نهاية السنة، عبر تعبئة أعداد هائلة من أفراد الشرطة والقوات المساعدة وأعوان السلطة بزي مدني ولتمتد إلى ساعات متأخرة من الليل، تم خلالها توقيف أكثر من 150 شابا مغربيا جرى إبعادهم فيما بعد نحو الدار البيضاء.
التعليقات 0