خرج آلاف الأساتذة صباح اليوم الخميس 4 يناير 2024، للاحتجاج قبالة مقر البرلمان في الرباط، بدعوة من التنسيقيات التعليمية الفاعلة في الحراك الذي شنته الشغيلة التعليمية لأزيد من شهرين.
غياب النقابات
وأكد عبد الوهاب السحيمي، عضو التنسيق الوطني لقطاع التعليم، في اتصال مع موقع “آش نيوز“، أن الاحتجاجات، التي شارك فيها كل من التنسيق الوطني الذي يضم 24 تنسيقية، والتنسيقية الوطنية لهيأة التدريس وأطر الدعم والتنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي، مستمرة إلى حين الاستجابة لمطالبهم، غير المتضمنة في اتفاق 26 دجنبر الموقع بين النقابات الأكثر تمثيلية والحكومة بخصوص النظام الأساسي الجديد.
واستنكر المتحدث ذاته، ما ورد في اتفاق النقابات والحكومة، قائلا: “لا يهمنا ما يقومون به مادامت النتائج الملموسة غائبة”، مؤكدا “استمرار النضال إلى حين تلبية المؤسسات المسؤولة لانتظارات الشغيلة التعليمية المعنية”.
اختيار التصعيد
ورفع عدد من الأساتذة والأستاذات اليوم، شعارات منددة بالنظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، وضد الاقتطاعات التي طالت أجور المضربين والمضربات، مطالبين بتحسين الوضعية الاجتماعية المادية للشغيلة التعليمية.
ورفع المتظاهرون مجموعة من الشعارات من بينها “أعلنا التمرد ورافضين التعاقد..بنموسى هاك الجديد..أخنوش هاك الجديد.. الأستاذ اختار التصعيد..الله الله يا بابا دولة هادي ولا غابة”.
تشبث بالمطالب
يذكر، أن التنسيق الوطني سبق وأعلن في بيان له، عن تشبثه بمطالبه المقدمة لرئاسة الحكومة ووزارة التربية الوطنية، ومطالبته بالاستجابة لحل المطالب العالقة العامة والفئوية دون تجزيئ ولا تفاضل، كما شدد على تفعيل جميع الاتفاقات السابقة دون قيد أو شرط، وجدد تمسكه بوحدة الشغيلة التعليمية بجميع تعبيراتها الميدانية، إضافة إلى إدانته لكل المحاولات لتشتيت صف وحدة الشغيلة التعليمية.
التعليقات 0