استيقظ العالم، اليوم الجمعة 5 يناير، على حرب جديدة، هذه المرة في شرق آسيا، بين كوريا الشمالية والجنوبية، بعدما أطلقت بيونغ يانغ، المدعمة من قبل روسيا، قذائف مدفعية في اتجاه جزيرتين كوريتين جنوبيتين، حسب ما أعلنت وزارة الدفاع.
وناشدت الصين البلدين، إلى ضرورة “ضبط النفس”، وتفادي تصعيد خطير بالمنطقة، بعد فترة من التصريحات المضادة بين البلدين.
الصين تدعو لتفادي التصعيد
ونقلت وكالات أنباء تصريحا لوانغ ونبين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قال فيه إنه “في ظل الوضع الراهن، نأمل بأن تحافظ كل الأطراف على الهدوء وضبط النفس، وتمتنع عن القيام بخطوات تزيد من التوترات، وتفادي تصعيد إضافي للوضع، وتوفير ظروف لاستئناف الحوار المجدي”.
وأضاف المتحدث نفسه، “نحن نتابع عن قرب التطورات وتبدلات الوضع في شبه الجزيرة الكورية”، مشيرا إلى أن “المواجهات بين الأطراف المعنيين تزايدت في الفترة الأخيرة، والوضع في شبه الجزيرة يبقى على توتره”.
وتابع “نظرا إلى موقعها المجاور لشبه الجزيرة، دفعت الصين على الدوام للحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة، وحل مسائل شبه الجزيرة عن طريق الحوار والتشاور”.
200 قذيفة مدفعية
وحسب وسائل إعلام عديدة، أطلقت كوريا الشمالية أكثر من 200 قذيفة مدفعية قرب جزيرتين كوريتين جنوبيتين، ما دفع سيول إلى طلب إخلائهما.
وحذرت كوريا الجنوبية من رد قوي على ما اعتبرته “استفزازا” لكوريا الشمالية، في وقت ذكرت وزارة الدفاع أن الجيش على استعداد تام للدفاع عن الجزيرتين.
وبدأت البحرية الكورية الجنوبية، بعد ساعات من الهجوم، مناورات بالذخيرة الحية في جزيرة يونبيونغ.