أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية، الجزائر، في قائمتها السنوية للدول “المثيرة للقلق” في ما يتعلق بحرية الدين، مدينة هجومها على أفراد الأقليات الدينية وأماكن عبادتهم، وما تمارسه من أعمال العنف الطائفي والسجن لفترات طويلة بسبب التعبير السلمي والقمع العابر للحدود الوطنية.
دولتان عربيتان
وعددت الخارجية الأمريكية، في تقريرها الصادر مساء أمس 4 يناير 2023، 17 دولة متورطة في انتهاكات جسيمة لحرية الدين، من بينها الجزائر، الوحيدة في شمال إفريقيا، والمملكة العربية السعودية وبورما وجمهورية الصين الشعبية وكوبا وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وإريتريا وإيران ونيكاراغوا وباكستان وروسيا وطاجيكستان وتركمانستان، وأذربيجان وجمهورية أفريقيا الوسطى وجزر القمر وفيتنام.
تعارض مع السياسية الأمريكية
وأورد التقرير ذاته، تصريحا لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قال فيه: “لطالما كان تعزيز حرية الدين أو المعتقد هدفا أساسيا للسياسة الخارجية الأمريكية منذ أقر الكونغرس قانون الحرية الدينية الدولية وأصدره في العام 1998، لذلك نعتبر التحديات التي تواجهها في مختلف أنحاء العالم، هيكلية ومنهجية ومترسخة بعمق، ولكننا سنشهد ذات يوم على عالم يعيش فيه الجميع بكرامة ومساواة في حال الالتزام المدروس والمستدام ممن يرفضون تقبل الكراهية والتعصب والاضطهاد كوضع قائم”.
الكيانات المثيرة للقلق
من جهة أخرى، صنفت واشنطن “حركة الشباب وبوكو حرام وهيأة تحرير الشام والحوثيين وتنظيم الدولة الإسلامية في الساحل وتنظيم الدولة في غرب أفريقيا وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة وحركة طالبان”، ضمن قائمة “الكيانات المثيرة للقلق بشكل خاص”.
التعليقات 0