كشف اجتماع محمد امهيدية، والي ولاية الدارالبيضاء سطات، جمعه بالمسؤولين بالمدينة، المشاكل والصعوبات التي واجهت تنفيذ مشروع تأهيل المدينة العتيقة للمدينة، وخلص لإعداد مشروع اتفاقية جديدة شاملة، وتحديد الأطراف المعنية بها، وتوفير التمويل المالي للاتفاقية، حسب ما أورده موقع “سين بريس”.
وضم الاجتماع عزيز دادس، عامل عمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا، والوكالة الحضرية، ونائب رئيسة الجماعة المكلف بالممتلكات، ورئيسة مقاطعة سيدي بليوط، والمدير العام لشركة التنمية الدارالبيضاء للتهيئة وعددا من المسؤولين، والشركات الخاصة المعنية بمشروع تأهيل المدينة العتيقة المكلفة بإنجاز الخبرات والشركة المكلفة بهدم الدور الآيلة للسقوط.
وتسعى الاتفاقية الجديدة، حسب ما جاء في مقال “سين بريس”، الذي نشر تحت عنوان “اتفاقية جديدة لتأهيل المدينة العتيقة بالدار البيضاء تعرض على أنظار الملك قريبا”، (تسعى) لإعادة التأهيل الشامل للمدينة العتيقة، وتجاوز عدد من الصعوبات التي واجهت الوكالة الحضرية والمسؤولين الترابين في تنفيذ مشروع إعادة التأهيل، خاصة فيما يخص تنفيذ عملية الهدم الكلي أو الجزئي للمنازل الآيلة للسقوط، وتدبير النفايات الهامدة، ووضعية الأراضي العارية غير المبنية.
ومن البرامج التي تتضمنها الاتفاقية الجديدة بناء حدائق جديدة وحدائق للأطفال في الأراضي العارية، وبناء فنادق جديدة، حتى تساهم المدينة العتيقة، في تنمية السياحية للدارالبيضاء، وكذلك إعادة ترميم وتأهيل المتاحف والبنايات التاريخية والمساجد ودور الشباب، وإعادة تبليط عدد من الأزقة وإعادة تجديد الانارة العمومية كما سيتم تشييد عدد من المرائب في خارج أسوار المدينة العتيقة