أكدت مصادر ل”آش نيوز”، أن عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، وشقيقه عبد الرحيم بعيوي، رئيس حزب الأصالة والمعاصرة بالجماعة القروية عين الصفا (الجهة الشرقية)، الموقوف بعد مصادرة عدة أطنان من المخدرات في مزرعتين عائليتين تابعتين له، حسب ما تناقلته العديد من الصحف الدولية من بينها “جون أفريك”، شوهدا غير ما مرة رفقة صديق لهما عرف بتجارة المخدرات التي كانت تخزن في منزله، الموجود بأنكاد بمنطقة بني درار، والتي تعود إلى ملكية جده الذي كان مقيما بفرنسا ومات فيها.
وقالت المصادر نفسها، إن المخدرات كانت تدفن بالأطنان بالمنزل المذكور، الذي كان يضم العديد من “الكوريات” وتنظم فيه “القصاير”، في وجود قاصرين، والتي كان أغلبها يتعلق بحبوب الهلوسة و”القرقوبي” الذي يتم تهريبه من الحدود الجزائرية، إضافة إلى السلاح أيضا.
وأوضحت المصادر أن صديق الأخوين بعيوي، الذي يتحدر من كرسيف وعرف بتربية الخيول، كان شخصا فقيرا قبل أن يغتني في ظرف سنوات من “الحريك” والاتجار في البشر وتجارة المخدرات، وهي “الحقيقة” التي يعرفها أهل المنطقة، لكنهم يكنون له الكثير من المودة لأنه معطاء وكريم وسخي مع أهلها.
ويتابع عبد النبي بعيوي بتهم تتعلق بالاتجار بالمخدرات والتزوير، كما كان من بين الذين اتهمهم تاجر المخدرات الدولي المالي المعروف ب”إسكوبار الصحراء” بالاستيلاء على ممتلكاته، وقد تم إيداعه سجن عكاشة في انتظار استكمال البحث والتحقيق في التهم الموجهة إليه، حسب ما أكدته مصادر متطابقة.