يواصل مسؤولو موقع “إكس” للتواصل الاجتماعي، سياسية الاستغناء عن عاملين به، إذ كان آخر الضحايا، 1200 مستخدم في العالم، يعملون بقسم الإشراف على المحتويات، ما خلف فوضى على الموقع، وأثار غضب عدد من الهيئات والمنظمات.
وذكرت هيأة “إي سيفتي” المتخصصة، أن الموقع الذي يملكه الملياردير إيلون ماسك، “قرر الاستغناء عن أكثر من 1200 موظف في العالم، في الأقسام المعنية بالإشراف على المحتويات”، وهو من بين أهم الأقسام في الموقع.
وضع خطير
وزادت الهيأة قائلة، إن “غياب عاملين لمراقبة محتويات “إكس”، زاد من تفعيل آلاف الحسابات المحظورة، ما خلق أسوأ موقف على صعيد نشر المحتويات السلبية عبر المنصة”.
وأضافت الهيأة أن “إكس” استغنى عن 80 في المائة من المهندسين المتخصصين في الإشراف على المحتوى، واصفة ذلك ب”الخطير”، ومعتبرة أنه ما حدث “مثل تخلي شركات صناعة السيارات عن نظام السلامة”.
وأوضحت “الوضع أسوأ. فأنت تخفض دفاعاتك بشكل كبير، وتعيد مجددا إدخال مرتكبي الانتهاكات المتكررة إلى المنصة”.