ذكرت صحيفة “ويست فرانس” الفرنسية، أمس الأربعاء 17 يناير، أنه بعد مرور 15 عاما على إحداثها، وضعت أكاديمية محمد السادس لكرة القدم المغرب في صدارة المشهد الكروي العالمي.
وأكدت الصحيفة الفرنسية، في مقال نشر على موقعها الإلكتروني أنه “منذ 2009، تقوم أكاديمية محمد السادس، الواقعة في سلا بالقرب من العاصمة الرباط، بتكوين اللاعبين المغاربة داخل بنيات تحتية تضاهي تلك التي تمتلكها أكبر الأندية في العالم”.
منشأة صقل المواهب
وأضافت الصحيفة أن “منشأة صقل المواهب هذه التي تم تدشينها سنة 2010، تتوفر على مجمع حديث، بل ومتقدم على عصره”.
وأبرزت الصحيفة، “يوفر المجمع على الخصوص، ملاعب كرة قدم عشبية واصطناعية وداخلية وحتى شاطئية مساحته البالغة 18 هكتارا”.
وأبرزت الصحيفة، أنه “يتم دعم تعليم الشباب أيضا من قبل الأكاديمية وقطبيها المجهزين بعشرة فصول دراسية، يبرز المنبر الإعلامي”.
مستوى عالمي
ونقلت الصحيفة، تصريحا عن المدير التقني السابق للأكاديمية قوله، إن “عددا قليلا جدا من الأندية التي توفر أماكن للإقامة. يأتي الأطفال للتدريب والعودة إلى منازلهم. كانت العائلات سعيدة جدا بتسليم أطفالها إلى مؤسسة كانت بالتأكيد في بداياتها، لكنها راهنت على المستقبل وليس على كرة القدم فحسب”.
وتضيف صحيفة “ويست فرانس”، أن “الأكاديمية بدأت تؤتي ثمارها. لكن يظل أبرزها بدون شك هو نصف نهائي كأس العالم 2022″، مشيرة إلى أنه “من بين 23 بطلا مغربيا، أربعة منهم تلقوا تكوينهم في أكاديمية محمد السادس، ضمنهم ثلاثة لاعبين رسميين، عز الدين أوناحي ورضا التكناوتي ويوسف النصيري ونايف أكرد”.
التعليقات 0