طالب خبراء في التكنولوجيات الحديثة، أمس الخميس 18 يناير، بالرباط، بإدماج الذكاء الاصطناعي التوليدي في المسار الجامعي للطلبة بغرض توسيع الآفاق المهنية.
وشدد هؤلاء الخبراء، خلال ورشة في إطار القافلة الوطنية التاسعة للتشغيل الخاصة بالمدرسة المغربية لعلوم المهندس، المنظمة تحت شعار “الذكاء الاصطناعي التوليدي، آفاق جديدة في سوق الشغل”، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي، “يكتسي أهمية بالغة اليوم في البرامج الدراسية لكونه يمنح فرص شغل جديدة، ويلعب دورا هاما في توسيع نطاقات النشاط، ولأنه يوفر أيضا كفاءات متينة وحسا عاليا من اليقظة في ما يتصل بأداء المهام المهنية”.
أهمية الذكاء الاصطناعي التوليدي
وقال توفيق الكبير، الخبير في البيانات الضخمة، إن “الذكاء الاصطناعي التوليدي يعتبر مكونا بالغ الأهمية في تحسين إنتاجية المقاولات، وتبسيط بعض المهن بفضل الأتمتة وتخزين المعلومات، وأداء المهام بقدر كبير من الإتقان”.
من جهتها، أكدت شريفة السويسي، الخبيرة في تحليل البيانات الضخمة وتحليلها، أن الذكاء الاصطناعي، “يمكن من سبر منظومة البيانات الضخمة بشكل أعمق، والانفتاح على عالم يهيمن عليه التطور والطابع التقني”.
الدمج مع البرامج الدراسية
من جهته، قال سليم بنطالب، مدير مجموعة هندسة، إنه من الضروري دمج الذكاء الاصطناعي ضمن البرامج الدراسية للمهندسين، بالخصوص دروس وتكوينات تمكن من اكتساب مهارات في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل سوق تتطور باستمرار، وفي سياق مطبوع ببروز مهن جديدة.
بدوره، حث سفيان صبور، الخبير في البيانات الضخمة، حملة الشهادات الشباب على تكييف مهاراتهم مع متطلبات سوق الشغل، والقيام بعمل استباقي بغرض الانخراط في المستقبل، وتجاوز الصعوبات التي ترتسم على امتداد مسارهم المهني وتحسين المردودية.
التعليقات 0