ندد عبد الله مايغا، وزير الشؤون الخارجية المالي، أمس السبت 20 يناير 2024، بمحاولة الجزائر مجددا التدخل في شؤونهم الداخلية، خلال مشاركتها، إلى جانب المغرب، في أشغال قمة دول عدم الانحياز بالعاصمة الأوغندية.
اعتداء سافر على سلامتها
وأكد الوزير المالي، في رده على اقتراح جزائري أحادي باعتماد نص يهدف إلى إحياء اتفاق الجزائر، الموقع عام 2015 بين الحكومة المالية والجماعات المتمردة المسلحة، والذي شجبته مالي باعتباره اعتداءا سافرا على سلامتها الإقليمية، أن ممارسات الدبلوماسية الجزائرية تخالف أنظمة ومبادئ حركة عدم الانحياز.
وتابع المتحدث ذاته، قائلا: “لا يمكن للقواعد والإجراءات أن تكون أكثر أهمية من سيادة الدول الأعضاء في القمة… هناك احتمال كبير بحلق رأس دولة عضو في غيابها ودون موافقتها، وهو ما يشبه أعمال الشعوذة”.
بوريطة ممثلا للملك
جدير بالذكر أن ناصر بوريطة مثل الملك محمدا السادس، في أشغال القمة الـ19 لرؤساء دول وحكومات حركة عدم الانحياز، المنعقدة يومي 19 و20 يناير الجاري بكمبالا، رفقة وفد مغربي يضم السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، وسفير المغرب الملك لدى تنزانيا، زكرياء الكوميري، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد متقال، ومدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، رضوان الحسيني.
التعليقات 0