أثارت تصريحات وليد صادي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، سخرية الجمهور الجزائري ووسائل التواصل الاجتماعي، عندما قال إنه سيطلب من الكنفدرالية الإفريقية “كاف“، البقاء في مدينة بواكي، إذا ضمن المنتخب تأهله لثمن نهاية كأس إفريقيا، ثاني مجموعته.
ومعروف أن القرعة تفرض على أي منتخب تأهل متصدرا لمجموعته، لعب مباراة ثمن النهاية في المكان الذي لعب فيها المباريات الثلاث الأولى في دور المجموعات، فيما يذهب صاحب الرتبة الثانية للعب في ملعب آخر، وهذا أمر معروف في تاريخ المسابقات القارية.
الجزائر في ورطة
وأثارت تصريحات وليد صادي جدلا في الجزائر، إذ اعتبرته بعض وسائل الإعلام” ترويج لمغالطات”، و”محاولة للتغطية على سوء أداء المنتخب الجزائري”، الذي تعثر في مباراتين أمام أنغولا (1-1) وبوركينافاسو (2-2).
وتنتظر المنتخب الجزائري مباراة مصيرية وحاسمة، أمام موريتانيا، إذ بات عليه تحقيق الفوز لضمان التأهل لثمن النهاية، في مجموعة، يتصدرها منتخب بوركينافاسو المنتصر في مباراته الأولى على موريتانيا، وأنغولا المنتصرة على موريتانيا أيضا.