يشد منتخب مصر الأنظار، اليوم الاثنين 22 يناير، حين يواجه منتخب الرأس الأخضر، في آخر مباراة له في مجموعات كأس إفريقيا، إذ بات عليه الفوز لتفادي إقصاء مبكر ومذل من المنافسات القارية.
وسيلعب المنتخب المصري دون قائده ونجمه محمد صلاح، الذي عاد لفريقه ليفربول، لتلقي العلاج بعد الشد العضلي الذي تعرض له، ولن يكون جاهزا إلى في نصف نهاية كأس إفريقيا، إذا وصل المنتخب المصري لهذا الدور.
صلاح: هدفنا اللقب
وقال محمد صلاح، قبل سفره لليفربول، قبل ساعات قليلة، إن بلاده ترغب في التتويج باللقب القاري، معترفا أن مستوى المنتخب يجب أن يتحسن في أقرب وقت، بدءا من مباراة اليوم أمام الرأس الأخضر.
وأوضح نجم مصر الأول، في تصريح لوسائل الإعلام، أن هدفه الأول رفع كأس إفريقيا خلال هذه الدورة بكوت ديفوار، مبرزا أنه يثق في المجموعة الحالية بغية التتويج القاري.
ومن المقرر أن يغيب محمد صلاح عن مباراة ثمن نهاية كأس إفريقيا، إذا تأهل منتخب مصر، الذي يتوفر على نقطتين فقط بعد تعادلين، أمام موزمبيق وغانا، بهدفين لمثلهما.
توضيح من الاتحاد المصري
وأكد الاتحاد المصري سفر محمد صلاح لليفربول، بغية تلقي العلاجات الضرورية بفريقه، مبرزا أنه اتفق مع النادي الإنجليزي على هذه الخطوة.
وقال بلاغ للاتحاد المصري، “بعد إجراء فحوصات إضافية لمحمد صلاح خلال الساعات الأخيرة، وبعد التواصل بين الجهاز الطبي للمنتخب ونظيره في ليفربول، تم الاستقرار على عودة اللاعب إلى إنجلترا لاستكمال علاجه، على أمل لحاقه بالمنتخب في الدور قبل النهائي لكأس الأمم الأفريقية في حالة التأهل”.
وأكد يورغن كلوب، مدرب ليفربول الخبر، أمس الأحد، خلال ندوة صحافية بعد فوز فريقه على بورنموث في الدوري الإنجليزي، بأربعة أهداف لصفر، مبرزا أنه اتفق مع الاتحاد المصري على عودة صلاح.